مشاهير وراء القضبان
07-30-2010 06:00 AM
عندما وصلت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان إلى سجن «لينوود» المخصص للنساء في لوس أنجلوس لبدء فترة حكم السجن الذي صدر بحقها تم تصويرها كما جرت العادة مع كل سجين. وهي ليست السجينة الوحيدة بين المشاهير، فقد سبقها إلى السجن العشرات من كبار المشاهير، وقد تم تصويرهم ساعة دخولهم السجن فبدوا بصورة مختلفة تماماً عن الصورة المطبوعة في أذهان المعجبين. وفي ما يلي عرض سريع لأبرز من وقع من المشاهير في قبضة الشرطة الأميركية وقبع خلف القضبان.
بيل غيتس
مؤسس مايكروسوفت وعملاق المعلوماتية في العالم، الذي بقي متربعاً على قمة أغنى شخص في العالم طوال الفترة من عام 1995 حتى عام 2009 (باستثناء 2008) وقع هو الآخر في قبضة الشرطة حين ارتكب مخالفة مرورية كبيرة عام 1977 في مدينة ألبوكيرك بولاية نيومكسيكو، وبالطبع تم تصويره مثل أي مجرم عادي.
روبيرت داوني
كانت الفترة الممتدة من عام 1996 حتى 2003 الأكثر صعوبة في حياة هذا الممثل الذي رشح أكثر من مرة لجائزة الأوسكار. فقد اصطدم مع القانون عشرات المرات، كما ألقت الشرطة القبض عليه أكثر من مرة بتهمة تعاطي المخدرات، وانتظم في العديد من دورات العلاج في مصحات الإدمان، وقد كان دوماً يلقي باللائمة على أبيه ويتهمه بأنه كان يزوده بالمخدرات وهو في الثامنة من عمره.
وفي عام 1999 صدر بحقه حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمخالفته شروط الإفراج عنه في قضية مخدرات سابقة. وفي عام 2003 خرج من السجن، وسرعان ما عاد إلى التألق في السينما ولم يواجه حتى الآن أي مشكلة مع القانون بعد أن تخلص من المخدرات.
باريس هيلتون
في سبتمبر 2006 اعتقلت الشرطة وريثة إمبراطورية الفنادق العالمية بتهمة قيادة السيارة وهي مخمورة وصدر بحقها حكم بوضعها تحت المراقبة لمدة 36 شهراً مع دفع غرامة قدرها 1500 دولار كما تم سحب ترخيص القيادة مؤقتاً منها.
ومع ذلك ألقت الشرطة القبض عليها بعد ذلك بأيام قليلة وهي تقود سيارتها بسرعة 70 ميلاً (112 كلم) في الساعة فصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 45 يوماً.
وفي السابع من يونيو 2007 بدأت تنفيذ الحكم وذلك بعد ساعات قليلة من حضورها حفلاً فنياً كبيراً لتوزيع جوائز MTV.
أمضت باريس هيلتون 23 يوماً فقط في السجن، وقالت بعد إطلاق سراحها انها خاضت تجربة مأساوية صعبة جداً .
نيكول ريتشي
هل أن قضاء 82 دقيقة في السجن يعتبر كافياً.. أو تجربة صعبة جداً؟
الجواب عند نيكول ريتشي وعند مصلحة السجون في كاليفورنيا.
ففي عام 2006 ألقت الشرطة القبض على هذه الممثلة وهي تقود سيارتها في الاتجاه الخطأ (عكس السير) واعترفت على الفور بأنها تعاطت مخدر الماريجوانا وعقار «الفيكودين» المخدر.
وعلى الرغم من أنه سبق للشرطة أن ألقت القبض على نيكول عام 2003 بتهمة قيادة السيارة وهي مخمورة، حيث تنص قوانين ولاية كاليفورنيا على عقوبة السجن لمدة لا تقل عن خمسة أيام إذا تكررت المخالفة، فقد صدر بحقها في يوليو 2007 حكم بالسجن لمدة أربعة أيام فقط.. وكانت يومها حاملا بطفلها الأول.
ووسط ضجة إعلامية كبيرة ومئات المصورين والمعجبين، وصلت نيكول إلى سجن لوس أنجلوس في الثالثة والربع عصراً، وفي الرابعة والدقيقة 37 تم الإفراج عنها بحجة أن السجن مكتظ بالنزلاء.
• بوي جورج.. عامل تنظيف وراء القضبان
كيفر سوثرلاند
في عام 2007 صدر حكم بالسجن لمدة 48 يوماً بحق بطل المسلسل التلفزيوني البوليسي «24» بتهمة قيادة السيارة وهو مخمور على الرغم من كونه لا يزال تحت المراقبة بعد ضبطه في قضية مشابهة عام 2004. واختار الممثل دخول السجن على الفور لأن تصوير المسلسل كان قد توقف لأسباب فنية.
أمضى سوثرلاند فترة سجنه في زنزانة (2 × 3 أمتار) وقال في مقابلة تلفزيونية بعد إطلاق سراحه أنه كان يقضي معظم الوقت في طي الغسيل كجزء من العقوبة.
جيمس براون
عرف عن الأب الروحي لموسيقى الروح والوجدان، كما كان يلقب، باصطدامه المتكرر مع القانون، لكن الأكثر شهرة بين تلك الحوادث ما وقع سنة 1988 حين طاردته سيارات الشرطة لأكثر من ساعة وهو يقود سيارته بسرعة قرب الحدود بين ولايتي جورجيا وكارولينا الجنوبية، واتهمته الشرطة يومها بأنه كان يتعاطى المخدرات. وقد أدانته هيئة محلفين أيضاً بتهمة حمل مسدس وتهديد ضابط شرطة، لكن براون أصر على براءته وبقي في السجن ثلاث سنوات.
وتعرض المغني والراقص والمؤلف والملحن بعد ذلك للعديد من مضايقات الشرطة وسجن أكثر من مرة كان آخرها عام 2004 بتهمة العنف المنزلي.
وبعد وفاة براون في 25 ديسمبر 2006 أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي) تقريراً قال فيه أن تحقيقاته أثبتت أن الشرطة طاردته وأطلقت عليه النار من دون أي مبرر. كذلك كشف المكتب أن زوجة براون كانت قد اتصلت بمكتب التحقيقات وتقدمت بشكوى ضد مضايقات الشرطة المحلية، وأكدت أن زوجها لا يتعاطى أي نوع من المخدرات لكن الشرطة المحلية لا تأخذ بشهادتها.
مارثا ستيوارت
أدينت مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة بالكذب في قضية بيع أربعة آلاف سهم تملكها في شركة للصناعات الدوائية، وذلك قبل ساعات قليلة من إعلان إدارة الأدوية والأغذية المعروفة اختصاراً بالحروف «اف.دي.ايه» رفضها التصريح بصنع أحد منتجات هذه الشركة، مما أدى إلى هبوط حاد في أسهم الشركة.
وأصدرت المحكمة التي نظرت القضية حكماً يقضي بسجن مارثا ستيوارت لمدة ستة شهور وهي عقوبة الحد الأدنى، وبالفعل فقد أمضت فترة الحكم كاملة من أكتوبر 2004 حتى مارس 2005.
بعد الإفراج عنها قالت ان السجن كان نقطة تحول في حياتها وتجربة رسخت لديها الكثير من المفاهيم الجديدة.
بوي جورج
أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة خمسة عشر شهراً بحق المغني والمؤلف الإنكليزي بوي جورج، واسمه الحقيق جورج أودوود، وذلك بعد ثبوت التهمة الموجهة إليه وهي احتجاز رجل يعمل في الدعارة داخل شقته اللندنية.
وقد أمضى الرجل الذي يتزين كالنساء أربعة شهور في السجن وأخلي سبيله لحسن السلوك.
أو. جيه. سيمبسون
على الرغم من عدم إدانته في جريمة قتل زوجته نيكول براون وصديقها رون غولدمان، وهي القضية التي شغلت الرأي العام لعدة شهور، قررت المحكمة عام 1995 تغريمه مبلغ ثلاثة وثلاثين مليوناً وخمسمائة ألف دولار بعد أن رأت هيئة المحلفين أنه يتحمل بعض المسؤولية في الجريمة.
وفي سبتمبر 2007 اعتقل لاعب كرة القدم الأميركية الشهير والمعلق الرياضي بعد محاولته مع مجموعة مسلحة سرقة كؤوس ومقتنيات رياضية من أحد فنادق لاس فيغاس قال انها ملك له ويريد استعادتها.
وأصدرت المحكمة حكماً بسجنه فترة لا تقل عن تسع سنوات ولا تزيد على ثلاثين عاماً بعد إدانته باثنتي عشرة تهمة، بينها السرقة المسلحة والخطف ومحاولة القتل، وهو يقضي الآن فترة سجنه في ولاية نيفادا.
• ليندساي لوهان عندما قبض عليها في أحد النوادي الليلية
ليندساي لوهان
كحول ومخدرات.. بداية النهاية
أصدرت محكمة في لوس أنجلوس مؤخرا حكماً يقضي بسجن ليندساي لوهان لمدة تسعين يوماً تعقبها فترة مماثلة تقضيها في مصحة لعلاجها من الإدمان على الكحول والمخدرات، وذلك بسبب انتهاكها لشروط وضعها تحت المراقبة بعد قضية إدمان سابقة عام 2007.
وكانت لوهان قد أثارت غضب القاضية مارشا ريفيل في شهر مايو الماضي عندما فشلت في الحضور إلى المحكمة، وتذرعت يومها بأنها فقدت جواز سفرها أثناء حضورها مهرجان كان السينمائي في فرنسا، فأصدرت القاضية مذكرة اعتقال بحق الممثلة التي تجنبت الاعتقال بعد أن سددت وهي خارج البلاد قيمة الكفالة المقررة وهي مائة ألف دولار.
وبعد عودتها مثلت أمام المحكمة فأصدرت القاضية قرارها بإجبار لوهان على وضع جهاز كشف الكحول على كاحل القدم. وبعد أسبوعين فقط سجل الجهاز المسمى «سكرام» أول انتهاك، لكن محامي الممثلة أصر على أنها لم تتناول الكحول، فردت القاضية برفع قيمة الكفالة إلى مائتي ألف دولار.
آخر الانتهاكات كما قالت القاضية حدث في الثاني من يوليو الجاري عندما كانت لوهان تحتفل بعيد ميلادها الرابع والعشرين في أحد النوادي الليلية مع مجموعة من أصدقائها.
وكانت مصاعب ليندساي لوهان بدأت في شهر يونيو سنة 2007 عندما ضبطتها الشرطة وهي تقود سيارتها تحت تأثير الخمر، كما عثر معها على كمية من الكوكايين. وبعد أقل من شهر اعتقلت بسبب قيادة سيارة تحت تأثير الكحول والكوكايين وأمضت 84 دقيقة فقط في السجن بعد أن اعترفت بذنبها.
ويتوقع مسؤول في السجن أن تبقى ليندساي في السجن لمدة 22 يوماً فقط أي ربع مدة الحكم بسبب حسن السلوك المتوقع منها.
